يقول الكتاب: ففسد الوعاء الذي كان يصنعه من الطين .. فعاد وعمله وعاء آخر كما حسن في عيني الفخاري ان يصنعه.هناك خطوات ومراحل صعبة يمر بها كل اناء يريد ان يكون نافعا للسيد فهل انت مستعد؟
فصار اليّ كلام الرب قائلا :أما استطيع ان اصنع بكم كهذا ..هوذا كالطين بيد الفخاري انتم هكذا بيدي ( أرميا 18 : 4 – 6)
هل تعرف بكم مرحلة تمر(الانية) قبل ان استخدامها ؟
جمع الطين - التخمير – العجن – التنقية – التشكيل - الترك في الشمس - الحرق في الفرن.
يقول الاخ ماهر صمؤيل:
أثناء العجن تتغلغل أصابع الفخاري إلى كل أجزاء العجين بحيث لا ينجو جزء من العجين من لمسات الإصبع سواء كانت لمسات قوية أو لمسات خفيفة. "
خطوات قبل الاستخدام:
١ – يجب أن ترجع إلى الرب أولا ً.
لكي تكون بين يديه ليستطيع أن يشكلك و يصنع منك شيئا ًنافعا ًله قيمة ... قيمته هي في صنع الله له.
وأنت بعيد عن الرب أنت غير نافع على الاطلاق.
٢ – يجب أن تؤمن أن الله له غرض في حياتك.
الله لم يخلق مؤمن و قد نسي أن يصنع له غرضا ً و هدفا ً.
٣– ثق أن كل ما يحدث يستخدمه الله لتشكيلك.
سواء من داخلك ( نفسيا ً ) أو من خارجك ( ظروف من حولك)
الله يستطيع أن يسخر كل هذه الأشياء لتشكيلك للوصول بك إلى الغرض الذي صنعه لك.
٤ – اخضع للرب.
يجب أن يكون لديك تقبل و خضوع و عدم تمرد .... يجب أن تكون شخص لين بين يدي الله لكي لا يعود يصنع الوعاء مرارا ً و تكرارا ً من جديد ... " يَا ابْنِي لاَ تَحْتَقِرْ تَأْدِيبَ الرَّبِّ، وَلاَ تَخُرْ إِذَا وَبَّخَكَ. " عبرانيين ١٢: ٥
٥ – كن متواضعا ً في الإقرار بعيوبك.
حيث سيحدث كثيرا ً أن يكشف لك الله عن عيوب . فكن متواضعا ً بحيث أن تقبل أنه فيك عيوب فأنت لست أكبر من أن يكون فيك عيب ..... كلما أقريت أنه فيك عيوب كلما كانت التنقية أكبر وسرعة التشكيل أفضل و الإستخدام أسرع ... تراكم العيوب وعدم الإعتراف بها يعطل كثيرا ً عمل الفخاري.
من تأمل للاخ الفاضل / ماهر صمؤيل بمجلة فلادلفيا. بتصرف
صلاتنا أن تعيش الحياة التي يريدها لك الرب. خاضعا ،و واثقاً في تشكيله. ليكون لك النجاح الحقيقي والتأثير في من حولك
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
يسعدنا أن تشارك باضافاتك البناءة، وخبراتك لهذا المحتوى