لا تعتقد انك وحدك من تواجه الضغوط، فكل انسان على وجه هذا الكوكب يواجه ضغوطاً ما. ولكن كيف تتفهم هذه الضغوط وتتعامل معها وتسخرها للبناء فهذا ما يصنع ابطالاً، رجالاً لله يستطيعون تغيير العالم. تستطيع أن تكون واحدا منهم
ما مفهوم الضغوط ؟
عدم القدرة علي ممارسة الحياة بطريقة طبيعية. أو فقدان التوازن النفسي (العاطفي) والفكري (العقلي). ولايوجد إنسان طبيعي لا يتعرض للضغط كما أن الخوف حق شرعي لكل إنسان تجاة ظروف الحياة
من اشهر أسباب الضغط
1- البطالة ( قلة المال، الشعور بالأحتياج، الأحساس بأني عديم الفائدة)
2-عدم القدرة علي التعايش مع المشكلة.
3-الفشل في تحقيق حلم ما، أو تحقيقه بدرجة أقل مما هو متوقع.
4-فقدان الأعزاء ( يسوع بكي علي قبر لعازر).
5- تمزق العلاقات.
6- الشعور بالرفض وعدم القبول.
7-الشعور بنقص تقدير الذات ( التقدير السلبي للذات).
8-العجز عن الدفاع عن النفس ( الشعور بالتهديد والخطر).
9- الشعور بالذنب.
10-ثقل مسئوليات الحياة.
11-المشاكل عائلية
12-الإستياء والسخط وعدم الرضا.
هل يعفي الإيمان من ضغوط الحياة ؟!
الإيمان ليس رخصة لتجنب ضغوطالحياة، فالإيمان لا يجرد الإنسان من طبيعته. راجع إيليا : (1مك19: 4 و 13و14)، ويونان : (يونان 4: 1-3)، كما نقرأ عن أن معظم انبياء الله وأولاده عدو بضغوط مختلفة
س/اذا كان الشخص المؤمن يعاني مثل غير المؤمن من ضغوط الحياة وأزماتها فما جدوي الإيمان؟
1- نتميز بأننا لسنا متروكين.
اقرأتث 33: 26 – 29 . الله يحبنا ويهتم بنا حتي ولولم يهتم بنا الأخرين، الله أحبنا ونحن كنا لانزال أعداء رومية 5: 8 وَلَكِنَّ اللهَ بَيَّنَ مَحَبَّتَهُ لَنَا لأَنَّهُ وَنَحْنُ بَعْدُ خُطَاةٌ مَاتَ الْمَسِيحُ لأَجْلِنَا. فكم بالحري ونح ابناءه، ألا يهتم بنا ؟! أيتركنا وحيدين وسط ضغوط الحياة وصعابها؟!
2- نتميز بأن لنا رجاء لا يخيب:
فرجائنا ثابت لا يخيب، إذ هو محفوظ في المسيح يسوع ليس في هذا العالم فقط ولكن في الابدية ايضاً. بينما من يفقدون الرجاء قد يصابوا بأكتئاب حاد قد يدفع الأنسان إلي قتل نفسه
3- نحن لسنا عاجزين:
هناك من يظن أن حياته غير قابلة للتغير وأنه عاجز عن إحداث أي تغير إيجابي في حياته ولكن يستطيع كل مؤمن أن يضع إيمانه موضع التنفيذ وأن يعيش بالمسيح حياة مؤثرة في مجتمعه وفي كل العالم مهما كانت ظروفه. (يمكنك الاطلاع على قصص نيك نيكولاس، هيلين كيلر، والمئات غيرهم)
4- نحن لدينا إيمان في الله:
إن الله هو الذي حفظ حياتنا، وهو الذي قادنا في الماضي وهو الذي يستمر يعتني بنا وبحياتنا فهو أمساً واليوم وإلي الأبد.
يتبع بجزء 2 ..
وفيه : أعراض الإصابة بضغوط الحياة، وكيفية التعامل الناجح مع الضغوط وعلاجها، وكيفية الوقاية من معظمها، ودور الكنيسة، وملاحظات هامة لمواجهة الضغوط
المصدر: ماجد فايز غبريال – مقتطفات من محاضرة باجتماع خريج ناجح جدا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
يسعدنا أن تشارك باضافاتك البناءة، وخبراتك لهذا المحتوى