من هو ديماس؟كيف عاش، وخدم؟ هل تجد شبه بينه وبينك؟ كيف أنهى مشواره؟؟ تستطيع اليوم ان تتعلم الكثير من هذا الخادم الذي يشبه الكثيرين منا اليوم.
ديماس
- يُقال أن اسمه ديميتريوس و كان يوناني. وهو أحد المقربين لبولس الرسول .
" يسلم عليكم لوقا الطبيب الحبيب وديماس."( كو 4 : 14 )
- كان يتحرك ويخدم مع بولس وهو السجن
"... يسلم عليك ...وديماس ولوقا العاملون معي." (فل 23 – 24)
- واضح أن بدايته في الخدمة ممتازة
فقد كان مع بولس في السجن الأول يخدم معه بنشاط
الا ان
نهايته كانت مختلفة اذ أحب العالم الحاضر(الخطية التي في العالم). وترك بولس والخدمة مما دفع بولس ان يطلب من تلميذه تيموثاوس:
"بادر ان تجيء اليّ سريعا لان ديماس قد تركني اذ احب العالم الحاضر وذهب الى تسالونيكي . 2 تي 4 : 9- 10
وأنت هل تكرر قصة ديماس؟ ام لك نهايه مختلفه؟!!
احذر من البدايات القوية المبنية فقط على المشاعر
- ليكن قرار اتباعك للمسيح وخدمتك له قرار ارادي بالروح والذهن ايضاً. احسب النفقة وخذ قرارات مدروسة متوازنة في محضر الله
- اكرم الله في وقت الضغط والعمل(هذا هو التحدي)، لا فقط وقت الركود وانتظار العمل واعلن بقراراتك وافعالك ان خدمة الله ليست عند توفر اوقات فراغ.
قال احدهم: لقد دعانا المسيح لا أن نبدأ السباق بنجاح، ولكن أن ننهيه بنجاح.
لا تقلب الصورة
- لقد اوصانا الله ان نحب الناس ونستخدم الاشياء ولكن يبدأ سقوطنا عندما نحب الاشياء (المال، الممتلكات، .....) ونستخدم الناس.
- نحن كمؤمنين كثيرا ما ننسى هدفنا لذلك يمكن ان تبتكر طريقة ما تذكرك بأن: عملك ومالك ووقتك له هدف واحد: بناء ملكوت الله في حياتي وحياة من حولي، ليعيش الجميع الحياة الافضل في المسيح
اين ستهاجر؟
ديماس ذهب إلى تسالونيكي و هي مكان تجارة و فيها أحب العالم.
و انت اين ستذهب؟
الهجرة لمكان أفضل ليست خطأ، ولكن السؤال هو: هل الهجرة تأتي على حساب علاقتك بالله وخدمتك؟؟؟
تأخذ ام تعطي؟
- هل تأخذ فقط؟
كتب لوقا البشير: ينبغي انكم تتعبون وتعضدون الضعفاء متذكرين كلمات الرب يسوع انه قال مغبوط هو العطاء اكثر من الاخذ. اع 20: 35
- كان هذا هو الفرق بين ديماس وبولس. ديماس كان يبحث عن الاخذ، أما بولس فقد كان يبحث عن العطاء.
وأنت...
- في خدمتك هل تبحث عن اخذ (تقدير وتشجيع، مركذ اعلى...) ام عطاء الوقت والمال لرفعة الاخرين
- في عمــلك هل تبحث عن (المرتب الاعلى، العمل الاقل، المنصب...) ام عطاء الافضل للمؤسسك وعملائك
- ومع شريك حياتك هل ستبحث اكثر عن الاخذ (تلبية احتياجاتك النفسية والعاطفية والجسدية) ام العطاء له.
من دراسة تطبيقية بالاجتماع قدمها ش/ عادل عبيد الله - بتصرف
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
يسعدنا أن تشارك باضافاتك البناءة، وخبراتك لهذا المحتوى