أهلاً بك في أول وأكبر موقع مجاني مخصص لخدمة الخريجين.
ننصحك بالإشتراك في خدمة الخلاصات ليصلك كل جديد أولاً بأول. ..

كيف تختبر محبة الله وغفرانه

لقد وعدنا المسيح " من يؤمن بى فالأعمال التى أنا أعملها يعملها هو أيضاً ويعمل أعظم منها ...."( يو14: 12, 13 ). لكن لماذا لا يعيش كثير منا هذه الحياة؟.. حياة الانتصار والثمر المتكاثر. ولماذا تبدو الحياة المسيحية للبعض حملاً  ثقيلاً؟!! إن اردت.. تستطيع الان أن تعيش كمؤمن حقيقي حياة مختلفة ومثمرة


لماذا لا نعيش الحياة الروحية التي يريدها الله ؟
السبب الاول هو ان معظمنا يجهل الحالات الثلاث للبشر التي تحدث عنها الكتاب وهي

الأنسان الطبيعى
هو الذي لم يدعوا المسيح ليكون هو المخلص والرب لحياته. وهو يتكل على ذاته ويعيش بطاقته الشخصية. فهو لا يفهم ولا يقبل كلمة الله. كما أن اهتماماته مركزة على الجسديات والدنيويات . أى انه ميت فى الذنوب والخطايا وعاجز عن ارادة الله.

الأنسان الروحى
هو من دعا المسيح لييكون مخلص وربه، ويعيش تحت سيطرة روح الله القدوس وقوته، ويحيا بقوة المسيح الحى فيه. إنه يفهم كلمة الله, ويركز اهتماماته على اراداة الله الكاملة لا ارادته الذاتية. ويخضع لله.

الأنسان الجسدى
هو ايضا دعا المسيح يوما ليصبح مخلص ورب لحياته لكنه يعيش مهزوم، غير مثمر، ويحيا بقوة الجسد لا بقوة الله. فالمسيح في حياته لكنه يعيش تحت سيطرة ذاته. وهو يحاول أحياناً أن يرضى الله وهو ممسك بهذا العالم فى نفس الوقت. يحاول ويفشل. والمؤمن الجسدى يعيش صراع مستمر فهو لا يستطيع أن يرضى الجسد ولا أن يرضى الروح.

كيف يقدر الأنسان الجسدى أن يتوقف عن الصعود والهبوط روحياً وعاطفياً ويعيش الحياة التي يريدها الله ؟
الحــــــــل هو: تعلم وممارسة "التنفس الروحى"
التنفس الروحي هو مبدأ يستطيع به المؤمن أن يعيش حياة روحية مسيحية شاهدة. والتنفس عمليتين
1- عملية الزفير: اخراج الفاسد ا ي الاعتراف المستمرّ بالخطايا التي نسقط بها أولاً بأول.
أساس غفران خطايانا هو دم يسوع المسيح الذي سُفك لاجلنا على الصليب، ونحن نعترف بخطايانا تعبيراً عن إيماننا بما قد عمله الله من أجلنا.
عندما تعترف بالخطيّة:
- اتّفق: اتفق مع الله بأنّ ما فعلته خطيّة في حقه.(بلا مبررات)
- اشكر: شكر الله لأنّ المسيح غفر لك خطاياك على الصليب.
- تب: اتخذ قرار بتغيير الاتّجاه. وعدم العودة لعمل نفس الشيء.
يعدنا الله: إن اعترفنا بخطايانا فهو أمين وعادل، حتى يغفر لنا خطايانا ويطهرنا من كل إثم. 1يو 1: 9

إن كنت قد أعترفت بكل خطايات المعلومة لديك فذلك يعنى أن كل عقدة ذنب متبقية هى من الشيطان وليست من الله ذلك لأن الله قد غفر جميع آثامك على أساس موت المسيح لأجلك على الصليب. أشكر الله على ذلك فشكرنا يعنى أنك آمنت وصدقت وعد الله الأمين.

2- عملية الشهيق:الامتلاء بالروح القدس بالايمان.
اطلب من الله ببساطة أن يملأك بروحة القدوس ويقودك حسب وعده (ان طلبنا شيئا حسب مشيئته يسمع لنا).

 ولا تنسى ان تقوم بعملية "التنفس الروحي" في كل وقت لحظة بلحظة لتعيش بالقوة والفاعلية التي يريدها الله. (من يكتم خطاياه لا ينجح ومن يقر بها ويتركها يرحم.) ام 28: 13

المصدر/ منهاج الحياة الجديدة - بتصرف

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

يسعدنا أن تشارك باضافاتك البناءة، وخبراتك لهذا المحتوى