كثيرا ما نضع الرؤية رقم 1 عندما نتحدث عن الاشخاص، الذين غيروا حال كنائسهم، وبلادهم والتاريخ. لكن السؤال الأهم: ما الذي يسبق الرؤيا؟ ما الذي يحدث داخل القائد ويكون بهذه القوة حتى تولد الرؤيا؟ . وبدراسة أصحاب الرؤى وجد شيء واحد مشترك انه "الغضب المقدس"
تولد الرؤية
في النقطة التي يتلاقى فيها غضب الله مع غضب انسان عن نفس الشيء. ويجد الله أن هذا الانسان قد وصل لمرحلة عدم القدرة على تحمل المزيد. فيرسله الله ليغير الواقع ويمنحه القوة لذلك
وصل موسى لدرجة لا يقد معها أن يتحمل رؤية شعبه كل يوم تحت الزل والعبودية فقال: هذا يكفي. لم اعد اقدر أن أتحمل المزيد.
وصل داود لدرجة لم يقدر معها ان يقف مكتوف الايدي امام عملاق وثني يعير شعب الله فقال:هذا يكفي.لم اعد اقدر أن أتحمل المزيد
وصل نحميا لدرجة لم يعد ان يتحمل معها المزيد عندما سمع اخبار اورشليم واسوارها مهدومة، واناسها الضعفاء الذين يعانون الزل والعار وسط من يسخرون من الههم فبكى و..قال: هذا يكفي لم اعد اقدر أن أتحمل المزيد.
وأيضاً ..
وصل مارتن لوثر كينج لدرجة لم يتحمل فيها علامات:"للبيض فقط" ولم يتحمل ان السود مجبرون على التعامل كالعبيد في المواصلات، والتعليم، والتوظيف،.. وفي النهاية وصل لمرحلة الثورة فقال: هذا يكفي لم اعد اقدر أن أتحمل المزيد.وهكذا كل صاحب رؤية غيرت الواقع، الكنائس، والبلاد
والدور الان عليك ما الذي لا تحتمله؟
هل هو الظلم ، الفقر، التعصب، التشرد، الايدز، الفجور، موت الكنيسة، ..... أيا كان هذا الشعور لا تحاول معالجة هذا الشعور بالضيق او الانشغال بشيء اخر بعيدا عنه. انما غذي هذا الضيق بتواجدك بقرب منطقة المعاناة والتأمل فيها فقد يريدك الله ان تصنع التغيير بقوته.
نصائح هامة:
- أجعل قلبك مفتوحاً، وعينيك مفتوحتين على احتياجات الناس من حولك.
- لا تتوقف سريعا عن البحث عن غضبك المقدس.
- قم بزيارة اماكن الاحتياج الاخرى، اقم بين الفقراء، زر دار مسنين، مستشفيات، قرى ... الى ان تلمس غضبك المقدس تجاه وضع، حالة، أو ألم.
- عندما تجد غضبك المقدس غذيه. لا تحاول معالجة هذا الشعور بالضيق، وتسكين نفسك. بل اعد ترتيب حياتك لتكون ملاصقا للظروف التي لم تعد تتحملها. الى ان يصل غضبك للمرحة التي تقول فيها: لا اقدر ان اتحمل، لا بد لي أن أتصرف. لا اقدر ان اسكت
يمكنك الاطلاع وتحميل " اداة اعرف رؤيتك " لمساعدتك في اكتشاف وكتابة رؤيتك من هنا
كتب / بيتر عوض - عن محاضرة للقس بل هيبلز - كورس تدريب القادة
تولد الرؤية
في النقطة التي يتلاقى فيها غضب الله مع غضب انسان عن نفس الشيء. ويجد الله أن هذا الانسان قد وصل لمرحلة عدم القدرة على تحمل المزيد. فيرسله الله ليغير الواقع ويمنحه القوة لذلك
وصل موسى لدرجة لا يقد معها أن يتحمل رؤية شعبه كل يوم تحت الزل والعبودية فقال: هذا يكفي. لم اعد اقدر أن أتحمل المزيد.
وصل داود لدرجة لم يقدر معها ان يقف مكتوف الايدي امام عملاق وثني يعير شعب الله فقال:هذا يكفي.لم اعد اقدر أن أتحمل المزيد
وصل نحميا لدرجة لم يعد ان يتحمل معها المزيد عندما سمع اخبار اورشليم واسوارها مهدومة، واناسها الضعفاء الذين يعانون الزل والعار وسط من يسخرون من الههم فبكى و..قال: هذا يكفي لم اعد اقدر أن أتحمل المزيد.
وأيضاً ..
وصل مارتن لوثر كينج لدرجة لم يتحمل فيها علامات:"للبيض فقط" ولم يتحمل ان السود مجبرون على التعامل كالعبيد في المواصلات، والتعليم، والتوظيف،.. وفي النهاية وصل لمرحلة الثورة فقال: هذا يكفي لم اعد اقدر أن أتحمل المزيد.وهكذا كل صاحب رؤية غيرت الواقع، الكنائس، والبلاد
والدور الان عليك ما الذي لا تحتمله؟
هل هو الظلم ، الفقر، التعصب، التشرد، الايدز، الفجور، موت الكنيسة، ..... أيا كان هذا الشعور لا تحاول معالجة هذا الشعور بالضيق او الانشغال بشيء اخر بعيدا عنه. انما غذي هذا الضيق بتواجدك بقرب منطقة المعاناة والتأمل فيها فقد يريدك الله ان تصنع التغيير بقوته.
نصائح هامة:
- أجعل قلبك مفتوحاً، وعينيك مفتوحتين على احتياجات الناس من حولك.
- لا تتوقف سريعا عن البحث عن غضبك المقدس.
- قم بزيارة اماكن الاحتياج الاخرى، اقم بين الفقراء، زر دار مسنين، مستشفيات، قرى ... الى ان تلمس غضبك المقدس تجاه وضع، حالة، أو ألم.
- عندما تجد غضبك المقدس غذيه. لا تحاول معالجة هذا الشعور بالضيق، وتسكين نفسك. بل اعد ترتيب حياتك لتكون ملاصقا للظروف التي لم تعد تتحملها. الى ان يصل غضبك للمرحة التي تقول فيها: لا اقدر ان اتحمل، لا بد لي أن أتصرف. لا اقدر ان اسكت
يمكنك الاطلاع وتحميل " اداة اعرف رؤيتك " لمساعدتك في اكتشاف وكتابة رؤيتك من هنا
كتب / بيتر عوض - عن محاضرة للقس بل هيبلز - كورس تدريب القادة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
يسعدنا أن تشارك باضافاتك البناءة، وخبراتك لهذا المحتوى